أحببته رغم قسوته بقلم نورهان العطار كاملة

ابطال القصه هما رندا وادم
دخلت رندا اوضه فخمه جدا في فيلا فخمه اوي وباين علي شكلها وفرشها ان صاحبها مليونير جدا
كانت قاعده في اوضه المكتب في انتظار المقابله اللي هتعملها مع المهندس ادم علشان وظيفه سكرتيره زي ما اختها هدير فهمتها
هدير كانت المفروض تشتغل هيا بس اتصالحت مع حبيبها وسافرت تتجوزه وقالت لاختها رانده انها تيجي مكانها
لانها فرصه ماتتعوضش وفهمتها كمان ان صاحب الشغل موافق وهيا اتفقت معاه واديتها 5 الاف جنيه
كبدايه ووعدتها براتب عالي وراحت راندا بعد ما استقالت من شغلها وقالت دي فرصه العمر فاقت راندا من سرحانهاعلي فتح باب المكتب
دخل ادم كان طويل جدا وجسمه رياضي وعمره في اول التلاتينات ووسيم جداااا
ادم مصري بالاسم فقط لان جده هاجر بره مصر وابو ادم لسه صغير واتجوز اجنبيه وخلف منها ادم وعاشوا عمرهم برا وعملو امبراطوريه كبيره وورثها ادم لوحده
كان مكشر وبصلها باستغراب وكانت في عنيه نظره استفساروكلمها بنبره هاديه
ادم بغض النظر انتي تكوني مين بس انتي مش الانسه هدير فا انتي بتعملي ايه هنا
رندا انا مش فاهمه قصد حضرتك ايه اتصلت هدير بحضرتك وقالتلك اني هشتغل مكانها في الوظيفه
واني
سألها بصوت عالي انا مستلمتش منها اي رسايل بالمعني ده هو انتي بتقولي انها مش جايه
رانداده اللي انا قلته حست ان قلبها هيقف من كتر التوتر اختها كدبت عليها بس ليه معرفتش اجابه علي سؤالها
راندا انا اسفه اكيد حصلت حاجه غلط انا كنت فاكره ان اختي اخدت موافقه من حضرتك ان انا اجي مكانها
سألها ادم وهو رافع واحد من حواجبه اختك مفيش شبه بينكم نهائي
ردت راندا هدير اختي من زوجه ابويا مش شقيقه امها اتجوزت ابويا وبعد كده ابويا اتبناها بصفه رسميه وسكتت شويه علشان تبلع ريقها وكملت انا زي
حضرتك مندهشه من اللي بيحصل لانها فهمتني انها اتفقت مع حضرتك علي كل حاجه
ادم مفيش اي اتصال بيني وبين اختك من اكتر من اسبوعين وكان فاضلها يومين كمان وابدأ اجراءاتي ضدها لو مظهرتش
راندا قصد حضرتك علشان السلفه الي اخدتهامن حساب الراتب
هيا اديتني المبلغ ده وهرجعه لحضرتك لو انا ما انفعش للوظيفه
هنا جه دور ادم علشان يفحص راندا راندا فعلا كانت جميله شعرها اسود وطويل وبشرتها بيضه
وكانت لابسه بدله عمليه حاولت راندا انها تفضل هاديه تحت نظراته بس ده كان صعب جدا
سألها بنبره غريبه هو انتي علي علم بكافه شروط العقد
ردت طبعا وهيا معندهاش ادني فكره عن ايه هيا الشروط ومعندهاش استعداد انها تخسر الوظيفه وهيا مستعده تحارب علشان تفوز بيها
رد عليها پغضب ليه اختك قررت انها تفسخ اتفاقنا وتبعتك انتي
ردت علشان هتتجوز
هوتتجوز مين بقي
راندا واحد تعرفه من زمان بس مكانتش متوقعه انه يعرض عليها الجواز
ادم جواز حب يعني
حست راندا ان وشها بدأ يحمر من الطريقه اللي هو بيكلمها بيها وردت عليه
هو ده حاجه غريبه الناس في اي مكان ممكن يقعو في الحب ويتجوزو
ادم وغالبيتهم كمان بيهربوا منه بسرعه وبيطلقو
رانداردت بغيظ دي وجهه نظر ساخره واضح انك محبتش قبل كده
ادم ملاحظه حلوه بس مش دبلوماسيه علي اي حال مش انتي اللي هتكلم معاكي في معتقداتي اختك وقعت معايا عقد وده يديني حق المطالبه بيه
لراندا هيا عملت اللي تقدر عليه ووفرتلك بديل وانا مستعده اعمل كل اللي يطلب مني
اديني الفرصه اثبتلك جدارتي راندا كانت متغاظه قوي من الاسلوب اللي هو بيتكلم بيه بس قررت انها تتحداه ومتستسلمش بسهوله
كان ادم واقف قدام مكتبه وفحصها تاني وهيا بدأت تفقد الامل لحد ما اخيرا نطق
ادم لازم ادرس الموضوع اتفضلي في ضيافتي وياريت تقبلي دعوتي علي الغدا
راندا هتكون وصلت لقرارك علي الغدا
ادم ممكن في حاجات كتيره لازم اخدها في الاعتبار
اداها ظهره ومشي ناحيه الباب وقالها هيبعتلها حد من الخدم ياخدوها اوضتها المؤقته وهو خارج فضلت تتفحصه كان جسمه رشيق
وكان وسيم وكل حاجه فيه بتنطق رجوله وشبهته بالصقر
جالها الخادم واخدها لاوضتهاوكانت فخمه جدا واستغربت لما السكرتيره دي اوضتها امال اوضته هو شكلها ايه ايه اللي انا بفكر فيه ده انا مالي ومال اوضته شكلها ايه كان في الاوضه ملحق للملابس وفيها حمام خاص
بدأت تقلق هيا ايه
طبيعه الوظيفه بالظبط وايه قصد اختها في التدبيسه دي وايه الي مستخبلها هيا واختها عمرهم ما كانوا اصحاب
حتي مرات ابوها اللي دخلت حياتها وهيا عندها 10 سنين محبتهاش وكانت كل حاجه هدير تعملها غلط هيا اللي تتحملها لان هدير ما بتغلطش ابدا من وجهه نظر امها
هدير كانت بتسافر لكل حته براحتها وبتعمل كل اللي نفسها فيه وفي زيارتها الاخيره عرضت علي اختها وظيفه العمر زي ما كانت بتسميها
بس هيا يا تري وظيفعه العمر ولا هتبقي تدبيسه د
ده اللي هنعرفه بعد كده
ادم عايز ايه من راندا وهيا
راندا وهيا في غرفتها سرحانه
في كل الامور اللي فاتت
نامت وراحت في النوم وصحيت بعد ساعتين
كان قدامها
اقل من نص ساعه تجهز فيها للغدا ولبست فستان فيروزي جميل يبرز جمالها وحطت مكياج خفيف
ونزلت السلم ومكنتش عارفه تروح فين لحد ما ظهرت لها خادمه ووريتها مكان السفره وبعد ما دخلت بثواني دخل ادم وهو لابس اسود وقالها
ادم منضبطه في مواعيدك شيئ كويس لانه نادر في الستات
ردت بكل رقهفي ظروفي دي لازم اكون دقيقه في مواعيدي
لمحت نظره ساحره في عنيه وسألها تشربي حاجه وبعد ما كانت هترفض حست انها محتاجه لاي حاجه ترطبها
راقبته وهو بيجيب المشروب وحست انه راجل طاغي الرجوله بينبض بجازبيه صاړخه وسالها
ادم انتي لسه مصره تحلي محل اختك
راندا ده معناه انك بتعرض عليا الوظيفه
ادم ده معناه اني بديكي فرصه تثبتي جدارتك للوظيفه زي ما اختك ثبتتها
كشرت وسألت
راندا ايه المطلوب مني
ادممطلوب منك اجراء فحص طبي شامل علي ايد طبيبي الخاص لازم اتأكد من لياقتك
استغربت هيا السكرتيره محتاجه لياقه في ايه بس طالما دي متطلبات الوظيفه مفيش مانع
راندا امتي اعمل الفحص ده
ادم بكره الصبح ولو حالتك الصحيه كويسه هيكون العقد جاهز للتوقيع وغير قابل للفسخ المره دي
راندا اكيد اوعدك اني هلتزم بيه
اتفقنا ولسه هيتكلم سمع جرس
لدرجه انها تستوعب اكتر من عشرين شخص بس جاهزه لاتنين بس وبدأ تقديم الاكل
لاحظ ادم ان راندا بتاكل براحه جدا فسألها
ادم انت اكلك ضعيف لو مش عاجبك الاكل قولي
راندا لا عاجبني بس الاصناف كتيره وانا مش باكل اكتر من صنفين او تلاته بالكتير
ادم علشان كده انتي نحيفه كده مش هيضرك لو زيدتي شويه كام كيلو
راندا النحافه اناقه وبعدين بيخلي المرأه اكتر صحه
رد هنشوف وبعد كده شاور للخادم أكرم انه يجهز القهوه في المكتب وكلمه بالنجليزي مش بالعربي
وبعد كده سألها بنفس اللغه انها اتعلمت الانجليزي فين ردت بالانجليزي
راندا في مدرسه مسائيه لانه كان ممكن اسافر بره في شغل بس غيري فاز بالمنصب
ادم اختك قالت ان ابوها اټوفي هيا تقصد ابوكي انتي ولا ابوها الحقيقي
راندا الاتنين لان ابويا اټوفي من خمس سنين لما كانت هدير زيي عندها 18 سنه
ادم انتم في نفس العمرسأل في دهشه كنت فاكرك اصغر منها
فكرت هيا ياتري بيحكم عليها من تصرفاتها ولا من مظهرها
ادم ليه ما اتجوزتيش لحد دلوقتي
راندا لان في حاجات اهم من الرومانسيه
ادم ده رد الرجاله مش البنات وكانت نظرته متفهمه جدا اعتقد انك اټجرحتي قبل كده
راندا ده مالوش علاقه بشغلي علي ما اعتقد فجاوبها
ادم ده مجرد رأي
استمرت فتره صمت قاطعها ادم علاقتك دي كانت خاصه جدا
احمر وشها قوي وبذلت جهد كبير علشان يطلع صوتها هادي وردت
راندا ده شيئ ما يخصكش يا باشمهندس
ادم اي شيئ يتعلق بحد من مستخدميني يخصني جدا
ادم افهم ان اجابتك بالاثبات
جاوبت بعد ما قدرتش تتحمل ظنونه
راندا لأ مكنش عندي علاقه بالشكل ده وكملت وهيا متضايقه من البرود اللي بيتكلم بيهممكن تكون الوظيفه مناسبه جدا ليا الي ان الماضي بتاعي دي حاجه تخصني وحدي ولو مش هتقدر تتحمل ده يبقي اقوم امشي من دلوقتي احسن
رفع حواجبه في دهشه مستبده وقالها
ادم ما تتكلميش معايا بالاسلوب ده
كبحت راندا غيظها وفكرت في طريقه تلطف بيها الجو شويه وتعالج الموقف
راندا بعتذر عن الاسلوب ده مكنش المفروض استسلم للڠضب بالشكل ده بس انا متعودتش ان حد يسألني اسئله شخصيه كده
ادم اعتذارك مقبول
سألت راندا انت ليه موظفتش واحده من هنا
راندا زي ما قولناعايشه في مصر غير ادم اللي عايش بره
في اسبانيا
جاوب ادم عناصر التفضيل مش للدم وغير الموضوع لو خلصت قهوتك اطلعي غرفتك نامي لان الدكتور هيكون موجود الصبح بدري
راندا قبل الفطار
ادم ايوه لان في فحوصات ببتعمل قبل الفطار والنتايج هتكون عندي وقت الغدا
راندا اعتقد ان النتيجه هترضيك لان صحتي زي الحصان
وسابته وطلعت اوضتها وفضلت تفكر وسألت نفسها هيا مستعده تشتغل عند الشخص المستبد ده وهو ليه مطلبش دليل لمؤهلاتها اكيد هيطلب قبل توقيع العقد
طلع النهار واستعدت ليوم جديد ووقفت في البلكونه تتفرج علي الجنينه الكبيره اللي حواليها شويه ودخلت الخادمه سميره سميره كانت بنت اكرم الخادم الخاص لادم
وقالتلها ان الدكتور وصل كان في الخمسينات فحصها بأدق فحص في حياتها واستمر ساعه كامله يفحص فيها
شويه وجت سميره وعرفت راندا منها انها بنت اكرم وعندها 18 سنه وكانت ساكته قوي ومبتردش غير علي قد السؤال
فطرت في اوضتها ونزلت تتفرج علي القصر الي هيا فيه وعرفت ان ادم مش هيرجع غير وقت الغدا ولقت في الجنينه حمام سباحه وقررت تنزل شويه
جريت علي اوضتها ولبست تياب سباحة وفوقه فستان ونزلت لحمام السباحه وفضلت في الميه فتره طويله وسألت نفسها مين يرفض حياه بالشكل ده
ممكن يكون ادم مستبد بس مع شويه دبلوماسيه و صبر هتمشي الامور
وبعدين الراتب رائع ده غير انه العقد لمده سنه تستحملها وزي ماتكون
شويه وحست انه في ضل فوقها فتحت عنيها لقت
ادم واقف علي طرف الحمام بيتفرج عليها ولابس بنطلون ابيض وقميص مفتوح لونه ازرق وايديه في جيوبه
ادم استمتعت بالمياه
عدلت نفسها وجاوبت بسرعه انا اسفه كان لازم استأذن قبل ما انزل الحمام
رد بدهشه الحمام اتعمل علشان يستخدم ومش لازم تستأذني قبل ما تستعمليه بس دلوقتي وقت تسويه الامور
ردت اكيد قلبها دق بسرعه لما قرب علشان يشدها من الميه
راندا هتتبل
ادم اتبل وايه يعني
حست بقوه اديه لما مسك اديها وقوته لما رفعها من الميه
وبعدت شويه عنه ولبست فستانها ومقدرتش تبصله غير لما كملت لبسها وسألته
راندا لما قلت نسوي الامور قصدك انك بتستغني عني
ردبانفعاللأ انا عديت علي الدكتور في طريقي واكدلي ان صحتك ممتازه
راندا معني
كده انك قبلتني في الوظيفه
ادم ايوه لو غيرت هدومك دلوقتي هيكون في وقت قبل الغدا نوقع العقد
راندا اكيد اكيد
مشيت جنبه وترددت اكيد العقد ده هيغير حياتها كفايه تردد بقي فرصه زي دي مبتكررش طلعت وغيرت هدومها وراحتله للمكتب
كان واقف جنب الشباك لما دخلت وملامحه غامضه وقالها
العقد فوق المكتب راجعيه قبل ما توقعي
هزت راسها مفيش تردد تاني
رانداعارفه كل اللي محتاجه اعرفه
مسكت القلم ووقعت ورجعتهوله موقع بصله ومعلقش وحطه في المكتب وقالها دلوقتي نتغدي
كانت وجبه خفيفه اكلت وهيا مبسوطه وسألته بعد كده
راندا بما ني اتعينت المفروض اعرف ايه المطلوب مني اعمله وهبدأ فورا
بصلها بتعجب
ادممعنديش مانع انه نبدأ الليله دي باسرع ما يمكن
راندا الليله
ادم لو عايزه بعد الظهر معنديش مانع برضه براحتك
بدأ الشك يكبر جواها وبصتله واخيرا نطقت
راندا انا مش متأكده من اني فاهمه حاجه
اتفحصها بهدوء لفتره طويله وتعبيرات وشه اتغيرت تماما وسألها بكل برود
ادم تفتكري ايه هيا بنود العقد اللي وقعتيه
راندا ايه اكيد اعمال السكرتيره هدير قالتلي انك محتاج سكرتيره
قالها پغضب مخلوط بحاجه مفهمتهاش هيا قالتلك كده
الظاهر ان اختك ما بتحترمش اي حد ومش صادقه نهائي
راندا ليه بتقول كده واذا مكنتش محتاج سكرتيره فانت عايز ايه مني
جاوبها بعد فتره صمت وكل كلمه نطقها كانت اشبه بضربه
انا عايز ابن من صلبي
ملخص اللي فاتت انه ادم قال لرندا انه عايزها تجيبله عيل من صلبه وهيا دي الوظيفه
راندا معرفتش هيا فضلت اد ايه مصدومه ومش عارفه تستوعب اللي ادم قاله واخيرا نطقت
انت بتهزر صح
انا
انا مش قادره اصدق مستحيل تكون عارفه وتقبل ده
كڈب اختك ثبت في كذا موقف لحد دلوقتي اڼفجرت راندا فيه وقالت
لان مفيش حد في كامل قواه العقليه واولهم انا يتوقع اللي انت بتقوله ده
رد بصعوبه
انتي خلاص وقعتي علي العقد طلبتي مني انك تكوني مكان اختك وده اللي هتعمليه
مستحيل ووقفت بسرعه وقلبها بيدق بسرعه لدرجه انها حست انه هيخرج من مكانه وقالتله
انا همشي من هنا فورا
ده مش هيحصل احنا بنا اتفاق
واجب التنفيذ من ناحيتك ولمعت عنيه ببريق غريب
ردت وهيا بتترعش وماسكه بمسند الكرسي
مش هتقدر تجبرني علي دهواضافت بتأكيد ومفيش محكمه هتاخد بالورق اللي انا وقعته
ضحك ضحكه ناشفه ورد ببرود
انت مش عارفه انتي وقعتي علي ايه فمين قالك ان المحكمه مش هتاخد بيه
ومع ذلك
قاطعها باشاره من ايده تدل انه صبره نفذ
بغض النظر انتي هتلتزمي بالعقد وده اللي اقدر اقولهولك دلوقتي انا سبق وحذرتك اني مش هقبل اي تراجع تاني
مكنتش اعرف العقد فيه ايه لازم تصدقني قالت بيأس
رد بهدوء شديد بعد ما سيطر علي غضبه
انا واثق من صدقك بس كلامك ده تقوليه لاختك مش ليا انا اديتك فرصه تقرأي العقد قبل ما توقعي
بس انتي اخترتي انك ما تقريهوش فدي غلطتك انتي مش انا
ده يدل ان انا هبله لأ وكمان غبيه لو عايز تخلف ليه ما تخلفش بالطريقه الطبيعيه زي كل لناس
انا مش عايز اتجوز كل اللي عايزه طفل يورثني بدل ما كل الثروه تروح لناس ماتستاهلهاش
وشها بقي اصفر من كتر الخۏف وسألته
امال انت عايز تخلف مني ازاي من غير جواز
العقد اللي انتي وقعتي عليه جي الوقت اللي تعرفي انتي وقعتي علي ايه بالظبط
اولا عقد جواز علشان الطفل يكون شرعي
ثانيا بعد ما الطفل يتولد هتتخلي عن كل حقوقك فيه والوصايه الكامله ليه
ثالثا مش من حقك تعرفي اي حد علي الاتفاق ده ولو عرفتي حد هنكر الجواز
قاطعته راندا وقالت
انت اكيد مچنون مش طبيعي مفيش حد عاقل يعمل كده ابدا
وميهمنيش انت بتعرض عليا ايه انا هرجع بلدي دلوقتي ومش هتقدر تمنعني
رد بصوت ناعم خطېر
انت فاكره كده وياتري ناويه تمشي ازاي من هنااتحفيني
بنفس الطريقه اللي جيت بيها
بالعربيه ومين اللي هيسوقها كل اللي بيشتغلو عندي ولائهم ليا ومش هينفذوا غير اوامري
هأمشي لاقرب بلد
ومن هناك اركب اي وسيله مواصلات
كل سكان القريه دي بيشتغلو في مصانعي مش هتلاقي حد يساعدك واقرب بلد علي بعد عشرين كيلو
هتقدري تمشي كل ده
رفضت انها تستسلم بسهوله قدامه
هعمل كل اللي اقدر عليه علشان امشي
بس كفايه بقي رد ادم وهو علي اخره
كملي اكلك وبعد
كده نتكلم
بصتله في صمت وهيا مش عايزه تصدق انها خلاص ادبست هيا ممكن تحمل وتشيل جواها طفل لحد ما تعرفوش
طفل مدفوع الاجر مجرد التفكير مرفوض
كده الطفل هيكون مش شرعي
الظاهر انك مش مركزه انا قلت انه في عقد جواز ده لضمان الشرعيه للطفل مش ليكي
وبعد ما يتولد هتخذ كل الاجراءات القانونيه وهتستلمي ساعتها باقي الخمسين الف دولار اللي اتفقنا عليهم
المفروض وصلك منهم عشرين
عشرين
ده كان الاتفاق مع اختك
الظاهر ان اختها ماكدبتش بس في الوظيفه دي كدبت في كل حاجه قبضت عشرين الف دولار
واديتها خمسه الاف جنيه وهيا كانت فرحانه بيهم مبدأ اختها ديما الغايه تبرر الوسيله
راقبها ادم وهيا بتفكرومفاتوش الي هيا بتفكر فيه
الظاهر ان اختك كدبت في دي كمان اديتك كام
غلطان انكرت طبعا كنت بفكر انه ده ثمن حقېر قوي وطلبك كمان
تجاهل ادم اهانتهاوقال
ولائك لاختك موضع تقديري بس ولائك مش في محله علي العموم دي حاجه بينكم انتو الاتنين
سكت وبعدين كمل بټهديد
هتقعدي ولا اقعدك انا بالعافيه
مشكتش للحظه في تهديده ففضلت تحافظ علي كرامتها وقعدت لازم تلاقي طريقه تخرج بيها من الورطه دي
سألت بعد شويه
ايه اللي كان هيحصل لو هدير ما بعتتنيشالقانون ماكنش هيرجعهالك
ومين قالك اني كنت هرجعها بالقانون كانت هترجع ڠصب عنها
هتخطفها
لو مفيش حل تاني ايوه
حتي لو رجعتلك المبلغ
الفلوس مش مشكلتي لانها علي عكسك كانت عارفه بكل شروط العقد لما وافقت ولو مكنش عندها
بعد نظر وبعتتك كانت هتواجه ڠضبي
وانت فاكر انك لما ټخطفها محدش هيلاحظ
من اللي عرفته عن اختك واسلوب حياتهايبقي اجابه سؤالك نعم علي العموم مش ده المهم دلوقتي
المهم انك استوفيتي كل الشروط اللي انا محتاجها الصحيه والجسمانيه والاهم من كل ده ان انا هاكون اول راجل يلمسك
وده في حد ذاته يستاهل المبلغ اللي تحدديه
حست راندا ان في ڼار طالعه من وشها وقالت
انت ساڤل مش من حقك قاطعها
من حقي وانتي اديتيني الحق ده وكل ما اقتنعتي بسرعه كان افضل لينا ودلوقتي كلي
لو كانت ھتموت من الجوع مكنتش تقدر في اللحظه دي تاكل وحست اد ايه هيا عاجزه
اي نوع من الرجاله يفكر
كده ويعمل الترتيبات دي والاهم ازاي هتخرج من الموقف ده
في اللحظه دي دخل الخادم أكرم ومعاه صينيه عليها اطباف تانيه فكرت راندا انه ممكن يساعدها
بس بنظره لادم عرفت انها لازم تعتمد علي نفسها لانه زي ما قال ممكن يكلفهم شغلهم وبعد ما خرج أكرم قالت
لو جي البيبي بنت هتعمل ايهخططك هتفشل
كل عيلتي بتجيب اولاد من اكتر من مائتي سنه وحتي لو ده حصل نجدد صلاحيه العقد بنفس الشروط علشان يغطي طفل كمان
وانا كل المطلوب مني افضل اخلف لحد ما اجيب لحضرتك ولد وبعد كده اخد افراج
لحسن الحظ ان اللي مسئول عن بنت ولا ولد هو الراجل مش الست الظاهر انك متعرفيش احياء
الموضوع كله مثير للسخريه انا مش هستسلم بسهوله
قصدك اني هضطر لاستعمال القوه
طبعا مش هستسلم ابدا
معتقدش اني هحتاج للقوه لكن لو هي دي الطريقه معنديش مانع وهز كتفه صړخت في وشه
انت ساڤل عارف كده
اعتبريني كده لو ده هيريحك بس انا افضل لو تسميها تبادل منفعه مش سفاله
ولو ثبت ان انا عاقر هتعمل ايه
امال الفحوصات اللي عملتيها كانت ليه ولا نسيتي انتي ممكن تخلفي عشر عيال مش واحد وانا طالب واحد بس
اعوذ بالله منك يا اخي انت ايه وبعدين انت ناسي ان الطفل ده هيكون ابني كمان مش يمكن ما اوافقش امشي
ارجع افكرك بالعقد انتي خلاص وافقتي انك تتنازلي عنه مقابل مبلغ
الكلام معاه كان تضييع للوقت واكيد مش هوصل للنقطه دي اكيد هلاقي حل قالت راندا
هرجعلك المبلغ ونفسخ العقد
ضحك بصوته كله وقالها
كله متأكدهاختك اديتك كام منه
شيئ ميخصكش وبعدين متختار واحده من عيلتك وحافظ علي نقاء الډم والعيله
هو احنا هنفضل نلف وندور لحد امتي سبق وقلت معنديش رغبه في الجواز ولا هنفضل نعيد
نفس الكلام كل شويه
فاجأه صړخت وضړبت باديها الصفره لدرجه كل اللي عليها اتهز وقالتله
هقتل نفسي قبل ما اخليك تلمسني
جاوبها وهو مش متأثر بالمره من كلامها
الحياه حلوه وبعدين مش ممكن تغيري رأيك لما تجربي الموضوع ويمكن يعجبك علي العموم
لحد ما اتأكد من حصول الحمل ولو عايزاني اكون رقيق معاكي اتصرفي علي الاساس ده والا
سكت هنا وسابها تتخيل هيا باقي الكلام
عايزه اكون لوحدي ممكن اطلع اوضتي
براحتك تروحي المكان اللي يعجبك بشرط انك ما تحاوليش تمشي من هنا
ولو عايزه اي حاجه اطلبيها من الخدم هينفذوا كل طلباتك
سابته وطلعت علي اوضتها وحست انها جوه زنزانه هتعمل ايه وهتتصرف ازاي لازم تحط خطه للهرب
بالنسبه
ليه استجداء عواطفه مش هينفع لانه اشتراها ودفع الثمن وبقت ملكه يعمل اللي عايزه
اي انجذاب كانت حساه ناحيته انتهي فهو انسان معندوش شرف ولا كرامه علشان يعمل ده
ومجرد التفكير لو مانجحتش وتر كل جسمها وقالت لنفسها فكري لازم تفكري
ياتري هتعمل ايه
وهتعرف تهرب ولا لأ
قررت راندا انها لازم تهرب دخلت سميره عليها عند العصر
بالشاي وكالعاده متكلمتش معاها وفكرت راندا ياتري الخدم يعرفو ايه عن وضعها وممكن يساعدوها ولا لأ
اكيد لأ محدش هيخاطر بشغله علشان خاطر واحده غريبه يبقي لازم تعتمد علي نفسها
جه وقت العشا لبست فستان كتان ابيض وحطت مكياج خفيف وقررت انها تحاول تكسب وقت ونزلت ولقت سجانها سبقها ومستنيها وكان لابس بدله كتان بيضه زيها واول ما شافها ابتسم وقالها
تطابق نادر تشربي حاجه
طلبت عصير وقعدت وهو جاب العصير وقعد جمبها وقالها
اعتقد جي الوقت اللي نحاول نفهم بعض شويه
ضغطت راندا علي نفسها علشان ما تقومش من جمبه لانه كان قريب منها قوي لدرجه انها شامه ريحه عطر بعد الحلاقه بتاعه
راندا التفهم الوحيد اللي محتجاه منك انك تسيبني امشي من هنا
هز راسه وجاوبها
انتي بترجعينا من مكان ما بدأنا لازم الاتفاق يفضل قائم ممكن اكون كنت عڼيف معاكي شويه بس انا مستعد اديكي وقت تتكيفي فيه
ردت بلهفه اد ايه
ادم كام يوم
راندا لا كريم قوي
اتنهد ادم بصوت يدل انه مستحملها بالعافيه وقال
انا فعلا بحاول اكون كريم بس لو مش عاجبك يبقي خلينا زي ما كنا
راندا خلاص موافقه اديني كام يوم
ادم قوليلي خۏفك مني انا بس ولا من الرجاله عموما
راندا مش خوف بس انا بعتبران الحب عنصر
اساسي لممارسه الحب
ادم الحب مش مهم المهم يكون فيه جاذبيه انا عن نفسي لو مالقيتكش جذابه مكنتش قبلت بيكي بديل
ردت عليه بغيظ
علي كده حضرتك كنت شايف هدير جذابه برضه
ضحك ادم من غيظها وقالها
علي فكره انتي احلي منها بكتير فامتغيريش منها
اتلخبطت وردت بسرعه
ايه غيره ايه انا اغير عليك انت ليه يعني
وعلشان تهرب من احمرار وشها غيرت الموضوع وسألته
راندا انت قابلتها ازاي قبل تغيرها للموضوع ورد عليها
ادم عربيتها خبطت عربيتي قدام القصر فاضطريت ادخلها عندي وبعدين تصليح العربيه اخد اسبوع ففضلت في ضيافتي
راندا وطبعا سيادتك اغريتها بعرضك
ادم هيا مكانتش محتاجه لاڠراء اناعرضت وهيا وافقت وفهمتني انها لازم ترجع بلدها تسوي امورها وترجع ومقالتش انه في حبيب مستنيها
راندا عرض الجواز كان مفاجأه وبعدين محدش يقدر يلومها انها فضلت الجواز علي عرضك وسألته فجأه هو انت فعلا كنت هتروح وراها ترجعها لو انا ما جيتش
ادم بنفس التصميم اللي هروح وراكي بيه لو حاولتي تهربي وبنفس النتايج اللي هتتعرضلها لما ارجعها
فكرت راندا في نفسها انا لو هربت من هنا مفيش قوه علي الارض هتقدر ترجعني تاني واول مكان هروحه هيبقي للبوليس
مسك ادم وشها وقالها
مهما يكون اللي بتفكري فيه في عقلك ماتحاوليش تنفذيه لان تهديداتي مش في الهوا فاهمه
ردت عليه بتحد وقالتله
ولو حاولت هتعمل ايه هتأمر بضړبي
ادم ضړب اه بس بايدي مش بايد حد غيري
راندا وطبعا حضرتك هتستمتع بالموضوع ده قوي
ادم مش بالاسلوب اللي انتي متخيلاه لان احاسيسك قويه وانا اكره امسك بسوء اسمعي كلامي ومش هنضطر لكده
مسكت لسانها علشان متردش عليه وفكرت في نفسها لازم تحايله علشان تعرف تهرب
راندا انت حطيتني في موقف حرج يا باشمهندس
ادم ادم قولي ادم وبس
ولما كان لسه ماسك وشها باديه قرب منها براحه وبطريقه خلت الاحاسيس جواها زي الڼار وتوترت ڠصبا عنها ولما بعد عنها بصتله كأنها مټخدره
ادم تجاوبك معايا طبيعي مااعتقدش اني هحتاج لاستعمال القوه لما يجي الوقت ياروح قلبي
اتضايقت راندا من تجاوبها معاه وقالت لازم اهرب بسرعه قبل ما يعرف يسيطر عليا
عملت راندا كل اللي تقدر عليه وقت العشا علشان تقنعه انها شالت فكره الهرب من دماغها وفوجئت انه صحبته حلوه ومتحدث لبق لدرجه انها نسيت للحظات هيا هنا ليه وهو كمان ارتاح للكلام معاها ولما شال التكشيره من علي وشه بان اصغر كتير واكتر جاذبيه لدرجه انها لو قابلته في ظروف تانيه كان هيكتسحها من غير تفكير لانه مختلف عن اي راجل اتعاملت معاه قبل كده سألته وهما بيشربوا القهوه
راندا هو سبب رفضك للجواز انك مش بتحب الستات
ابتسم وسألها انتي بتتهمني بميول تانيه
وده كان اخر حاجه تتوقعها من راجل زيه فردت
لأ لأ ولا للحظه واحده
ادم طمنتيني علي العموم اسباب رفضي للجواز شخصيه وملهاش علاقه بكرهي للستات علي العكس انا بعتقد ان صحبه الستات ضروريه
بصتله من غير تردد قصدك مهمين
ادم مش واخده بالك انك بتتجاوزي حدود اللياقه
راندا مش اكتر منك
ادم باستثناء ان ده حقي
راندا ده من وجهه نظرك انت بس الفلوس ممكن تشتريلك أي حاجه بس مش مهم الروح صح
ادم تعبير شاعري في عالم
مفيهوش مكان للشاعريه انا شايف فيكي اكتر من برودك
ايه ده ايه اللي انا بفكر فيه ده كده غلط هو مش رقيق ولا حساس وهيا بالنسباله وسيله مش اكتر هو واختها كان هيبقو ثنائي ممتاز الاتنين معندهمش قلب وميهتموش غير بمصالحهم الخاصه ومعندهمش ضمير بالمره
قال