رواية وتين (كاملة جميع الفصول) بقلم لؤه

عبد الرحمن أنا عايزة أطلق.
رفع عيونه ليا وبصلي بتركيز و رد بهدوء
أنت طالق يا وتين هجيب أنهاردة باليل المأذون علشان نخلص إجراءات الطلاق كاملة.
طب و رقة أنا مقدرش أعيش من غيرها و أنت عارف كدا مش هتخدها مني صح
حرك راسه بالأ وهو بيخرج ورقة من جيبه و بيدهالي
مقدرش احرمك من بنتك مقدرش أخدها منك و أنت عارفة رقة هتفضل معاكي لأنك هتقدري تسعديها أكتر مني دا عقد الشقة كتبتها بأسمك لأنك الأحق بيها.
بصيت له ومديتله أيدي تاني بالعقد
بس أنا مش عايزة الشقة يا عبدالرحمن!
بس دا حقك يا وتين و دا غير إني
عايز أكون مطمن عليكي وعلى رقة لكن لو حابة تقعدي في بيت ولدك أكيد مش همنعك لكن البيت دا هيفضل بيتك وبيت رقة بنتنا.
رفعت عيوني ليه فبص في عيوني بتركيز وقالي
بدون نقاش يا وتين أرجوكي لأنى مش هقبله أنا هنزل دلوقتي وهاجي بليل علشان نخلص كل الإجراءات.
سبني ونزل!
قعدت على الكنبة و أنا بضم نفسي صعب أوي إن الأمور توصل بينا لهنا صعب
القرب سكوت و مسافات و جفا بشكل مبالغ فيه رغم إن مفيش بنا ولا مسافة لكن المسافة الحقيقية_المسافات بين القلوب_ قبل الجواز وقبل ما أعرفه و أقع في الحب بين إيده كنت بقول إني عمري ما هتجوز غير عن حب وفعلا اتجوزت عن حب لكن حاليا مش متأكدة_100_ إن كل شيء بيتغير بعد الجواز حتى الحب آه _حتى الحب_ لأن المشاعر بتبدأ تقل كل شيء بيبدأ يقل مش بيدوم غير شوية_ مودة و رحمة_ حتى دول انتهوا من علاقتنا بسبب البعد وعدم العتاب و المسافات بين القلوب.
جه باليل على الساعة سابعة و المأذون كان معاه و كل شيء أنتهي حتى
شوية المشاعر مكنتش عايزة ابان ضعيفة مكنتش عايزة ابان لسه في جزء فيان بيحبه لكن كل شيء بان لما دموعي بدأت تنزل قدام عيونة بعد ما خلصنا الإجراءات صعب على الست إنها تسيب
بعد ما المأذون مشي كان هو لسه موجود بيبصلي بعيون تعبانة! كأني أنا السبب كأني أنا الي ضيعت حبنا مش إهماله و جفا مشاعرة قرب مني ساب بينا مسافة وقبل ما يتكلم لقا شيء صغنن بيشده من طرف بنطلونه بصلها وهو بيبتسم بحنيه ونزل لمستواها
لغية المشايه بتاعتها رجع وقف قدامي تاني وقال بصوت دافي كالعادة
أنا همشي أتمنى تكوني كويسة أنت و رقة كل مده هكلمك أطمن على رقة...
قاطعته
و في أي وقت حبيت تشوفها يا عبد الرحمن دي بنتك ولازم تشوفها...
بص على رقة ورجع بصلي تاني وقالي
شكرا يا وتين أنا في أي وقت أحب أشوفها هكلمك
بص في ساعته ورجع بصلي وقال وهو بيسحب شنطته
أنا همشي الوقت أتأخر جدا أستودعكم الله.
مشي و سبني وسط حزن كل يوم بيفوت بهدوء ببرود كل شيء بقا بارد من يوم ما مشي وسابني حتى قلبي تاني يوم طلاقنا لمېت هدومي أنا رقة نزلت من وطلبت
أوبر
الأيام كانت بتجري و تفوت الشهور لغاية ما عدي خمس شهور أنا مش عارفة أعيش بشوقي وحنيني ليه!
هو وحشني أنا مش عارفة اعيش وحبه لسة جوايا الايام عدت و رقة كبرت فاضل سبع شهور وتتم السنتين!
كنت قاعدة في جنينة البيت بلعب معا رقة سمعت صوت إشعار على الفون فمسكته فلقيتها مسدچ على الواتس
من رقم مجهول
_ما لي سوي وتين وليس ل وتين غيري_
بصيت للمسدچ بستغرب و أنا بقول بهمس
من مچنون ليلة دا... عبد الرحمن!
انهاردة عيد ميلاد رقة أيوه مر سبع شهور كمان على نفس الحال الإختلاف بس هو إن في شخص كل يوم بيبعتلي كلام رومانسي على مدار السبع شهور مردتش عليه ولا مرة و عبد الرحمن من يوم طلاقنا مكلمنيش خالص علشان يطمن ولو